أكد عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​، "ان مواجهة خطر ​التوطين​ ينطلق من وحدة الموقف الوطني الرافض له، وهذا الرفض هو من المسلمات الوطنية الأساسية لدى جميع اللبنانيين ما يشكل عاملا اساسيا لمواجهة هذا القرار الذي اعلن عنه بشكل فاضح ترامب وكشف ما كنا نحذر منه، ما دل على ان هناك نوايا أميركية جدية لمح اليها ترامب".

وأشار هاشم في حديث إذاعي الى "ان هناك تعاطفا دوليا مع لبنان في رفض التوطين، ما يعزز التصدي لهذه النوايا الدولية التي لن نسمح لها بأن تفاجئنا"، ولفت الى "ان ما قاله رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ واضح امس في بداية الجلسة التشريعية بتأكيده ما جاء في مقدمة الدستور والرفض اللبناني للتوطين بكل أشكاله"، مشددا على "ان ​المجلس النيابي​ يعبر عن الموقف الوطني وهو جاء هو بعد توصية جميع النواب في المجلس، واليوم هناك كلمة لرئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، سيتناول فيها هذا الأمر".

ورأى هاشم من جهة أخرى في موضوع اقتراح قانون كتلة التنمية والتحرير حول تقريب موعد الانتخابات واجرائها قبل نهاية السنة، ان "الكتلة ما زالت على موقفها خاصة انه هناك صعوبة لإصدار ​البطاقة البيومترية​ ، وجاء الاقتراح كي لا نصل الى لحظة الانتخابات فنحتاج الى تمديد رابع لعدم تمكننا من انجاز هذه البطاقة"، مشيرا الى "ان يمكننا اجراء الانتخابات على اساس الهوية الحالية كي نوفر علينا كل هذه الفترة الزمنية حتى شهر ايار موعد اجراء الانتخابات، وهذا سيعزز الثقة ويوقف اللغط الحاصل حول الانتخابات والقانون الجديد".

واعتبر "ان كلام وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ الذي شكك بإمكان اتمام البطاقة البيومترية في الوقت المناسب، غير مطمئن، خاصة ان هناك اعتمادات غير مؤمنة حتى الآن للبطاقة"، وإذ أشار هاشم الى ان آلية تلزيم هذه البطاقة بالتراضي رفضها معظم الأفرقاء، شدد على ان البطاقة بحد ذاتها مهمة ونحتاجها لتطوير مسألة الأحوال الشخصية".