اعتبر الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ إن الاتفاق النووي الإيراني ليس كافيا في ضوء تنامي نفوذ طهران في المنطقة ومواصلتها اختبار الصواريخ الباليستية وعرض الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران.

واشار الى أنه يريد مناقشة عقوبات محتملة بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية وبدء التفاوض فورا على ما سيحدث عندما يبدأ رفع القيود على الاتفاق في 2025 وإجراء نقاش حول دور إيران في المنطقة.

واكد ان "التوتر يزداد وانظروا إلى أنشطة "حزب الله" وضغط إيران على سوريا، نحن بحاجة إلى إطار عمل واضح لنتمكن من طمأنة الدول في المنطقة والولايات المتحدة"، مضيفا أنه مستعد للوساطة بين الولايات المتحدة وإيران.

وأشار ماكرون إلى أنه لم يفقد الأمل في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير رأيه بعد أن وصف ترامب الاتفاق بأنه "الأسوأ على الإطلاق".