دعا حزب "الوطنيين الأحرار" الى "معالجة دولية لأزمة ​النازحين السوريين​ بإيجاد مناطق آمنة داخل ​سوريا​ أشبه بمناطق خفض التوتر، لأنه يستحيل على من هجرهم ان يكون ضمانة عودتهم الى ديارهم".

واكد ان "ليس باستطاعة ​لبنان​ ان يتحمل اي عبء إضافي على هذا الصعيد باستثناء قيامه بواجب الضيافة في شكل تخطى إمكانياته المتواضعة مع التعلق بمقدمة الدستور التي تمنع أي توطين في لبنان مهما تكن الظروف"، مطالباً بـ"التركيز على هذا الموضوع، واعتماد خطة دينامية في متابعته وعدم الاكتفاء بالمواقف المبدئية على ان تشمل أعضاء ​التحالف الدولي​، إذ ان الحل الأمثل للنزوح يكون بعودة النازحين الى منازلهم وقراهم في ظل الأمن الذي يجب ان توفره لهم كل الدول المعنية بالوضع السوري".

ولفت إلى "التحضيرات للانتخابات تشكل كلا لا يتجزأ بما في ذلك ​البطاقة الممغنطة​ التي لحظ القانون وقتا كافيا لإنجازها"، معتبراً أن "الدعوة الى صرف النظر عن هذه البطاقة هي في غير محلها، وقد جاء موقف رئيس الحكومة الأخير يؤكد هذا الأمر نظرا لأهميتها".

وأكد أن "عدم إجراء ​الانتخابات الفرعية​ هو انتهاك صارخ للدستور والقانون ونجدد المطالبة بإجرائها بأقرب وقت"، مشيراً إلى أنه "كان من المفترض أن يتم إنجاز البطاقة الممغنطة على اساس استدراج عروض وليس بالتراضي وهذا ما نشدد عليه توخيا للشفافية" ورأى أن "ليس من الضروري تقصير ولاية المجلس إذ يجب المباشرة بإنجاز الانتخابات الفرعية كما سبقت الإشارة".

وأضاف "يستحسن توضيح بعض النقاط الغامضة في القانون لجعله مفهوما من الناخبيين"، مشيراً إلى أن "القانون يحد من حرية الناخب في الاختيار ويحول الحلفاء على نفس اللائحة منافسين لبعضهم البعض بسبب الصوت التفضيلي".

ولفت الى "المبالغة غير المفهومة الإصرار على مد خطوط ​التوتر العالي​ في منطقة عين سعاده ​المنصورية​ بصرف النظر عن الآراء المؤيدة والمعارضة له"، مشيرا الى "عدد من الدراسات والمعايير التي تثبت الضرر الذي يتسبب به التوتر العالي لا سيما وان المنطقة المعنية تضم عددا كبيرا من المؤسسات التعليمية ولو سلمنا جدلا بالحجج المضادة التي يقدمها وزير الطاقة فإن اقتراح جرها تحت الأرض يمكن ان يكون حلا مقبولا من الجميع، إذ يجب تبديد المخاوف لدى المواطنين ولو تسبب الأمر بتكلفة إضافية تظل زهيدة مقارنة مع الأضرار التي تنشأ من استجرارها بواسطة الأعمدة".

وأفاد "في مناسبة رأس السنة الهجرية، نتقدم من اللبنانيين عموما ومن المسلمين خصوصا بأحر التهاني وأصدق التمنيات، آملين "في ان تحمل السنة الجديدة السلام والاستقرار والازدهار الى لبنان والى كل البلاد العربية".