شدد اللواء ​أشرف ريفي​، على أن "معركتنا الأساسية هي أن تحكمنا الدولة، وأن نحافظ على سيادتها"، وقال إن "أي سلاح غير شرعي سواء إعتبر موقتا أو سواه، لن نقبل به، ونحن أمام معركة تاريخية".

وأضاف في مقابلة تلفزيونية "اننا سياديون وننضوي تحت عنوان ​14 آذار​، وللأسف بعض القوى تساهلت لكننا لا نعطي أي تبرير لأي سلاح غير شرعي"، مؤكدا أن "سلاح ​حزب الله​ ليس شرعيا، والسياديون لم ينتهوا، و​الشعب اللبناني​ شعب سيادي رغم خيبة أمله من بعض القوى، لكن القضية مازالت حية فينا وفيهم".

وتابع ريفي :اننا " كقيادات سنبقى على ثوابتنا، وكان لدينا الجرأة أن نقول لهم أنتم تذهبون في طريق خاطىء، ونحن اليوم نرى ما هو ثمن هذه الأخطاء"، وفي تعليقه على زيارات عدد من الوزراء إلى ​سوريا​ ولقاء الوزير جبران باسيل مع نظيره السوري ​وليد المعلم​، اعتبر أن "هذه الزيارات هي إستكمال لمحاولات التطبيع مع النظام السوري المجرم الذي أثبت القضاء اللبناني أنه أرسل مع ميشال سماحة 24 عبوة ناسفة".

من جهة ثانية، قال اللواء ريفي: "هناك إجماع لبناني شامل على رفض ​التوطين​ وللنازحين حقّ العودة ونحن معهم، وعندما تنتهي الحرب ويصبح هناك ضمانات دولية، يجب أن يعودوا إلى بلادهم".