اعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​اميل رحمة​ أن "الحملة على اجتماع وزيري خارجية لبنان ​جبران باسيل​ وسوريا ​وليد المعلم​ هي في غير محلها ومضرة بلبنان وليست لمصلحة لبنان"، مشيرا الى أن "لبنان لم يقطع علاقته الدبلوماسية بسوريا ابدا وما يزال أسوة ببعض الدول في العلم يعترف بالحكومة الشرعية والسورية".

وأوضح رحمة في مؤتمر صحافي من ​مجلس النواب​ أنه "بحسب اتفاقية فيينا هناك اعتراف دولي بسوريا، والكلام عن هذا الموضوع يمكن أن يناقش في مجلس الورزاء، كما انه لدينا سفير موجودة في ​اليرزة​"، متسائلا: "كيف يمكن أن نحل مشكلة النازحين السوريين اذا لم نكن نتكلم مع سوريا؟ فهذه المشكلة لا يمكن أن تتم الا بالكلام بين الحكومتين اللبنانية والسورية".

ولفت الى أنه "لدينا حدود برية مع سوريا، وكيف يمكن أن نصدر مزوعاتنا وصناعاتنا اذا لا سمح الله قررت ​الدولة السورية​ اغلاق الحدود؟ والعلاقات الدولية لا يمكن أن تضخع لمزاجية ويجب أن نغلب الاعتبارات الاستراتيجية".