اشاد ​جورج عبدالله​ الذي قرر القضاء الفرنسي الإفراج عنه، ب"التعبئة" في صفوف داعميه والتي أدت في رأيه دورا حاسما في هذا القرار.

واوضح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين خلال لقائه في زنزانته بسجن لانيميزان في جنوب فرنسا النائبة عن اليسار الراديكالي اندريه تورينا في حضور وكالة "فرانس برس"، "إذا كانوا قد وافقوا على الإفراج عني، فذلك بفضل هذه التعبئة المتنامية".

واعتبر عبدالله أن فترة اعتقاله الطويلة لم تكن السبب الذي دفع القضاء الى الأفراج عنه. واضاف "الوقت الذي يمر خلف القضبان بالنسبة الى السجناء السياسيين لا تأثير له. يمضي المرء خمسة اعوام، عشرين عاما، ثلاثين عاما، اربعين عاما، ليس هذا في الواقع سبب الخروج".

وتابع أن "الخروج سببه دينامية شاملة: إذا نجح المعتقل السياسي او الناشط المسجون في الانضمام الى دينامية النضال في الخارج، فان تعبئة الرجال والنساء في الخارج هي التي تجعله يخرج. ذلك هو السبب الرئيسي".

وسيفرج عن عبدالله في 25 تموز الحالي بعد أربعين عاما أمضاها خلف القضبان.