حصلت "النشرة" على تقرير احدى المنظمات الدولية الرسمية التي تعنى بشؤون النازحين السوريين في لبنان، اشارت فيه الى ان ابرز هذه الإحصاءات هي ان 40 بالمئةً من السجناء في لبنان هم من السوريين، كما ان اليد العاملة السورية استولت على وظائف لبنانيين فارتفعت نسبة ازدياد معدل بطالة اللبنانيين الى 30 في المئة، كما نتج عن النزوح السوري تزايد ولادات مكتومي القيد.
واورد التقرير الذي تلاه رئيس الجمهورية ميشال عون خلال جلسة الحكومة في قصر بعبدا، الى "تزايد البضاعة السورية المهربة وتزايد النفايات بزيادتي السكانية والاستهلاكية، كما جاء في التقرير ان عدد النازحين يشكل 40 بالمئةً من عدد السكان من دون احتساب الولادات، ويعمل في قطاع البناء نحو 350 الفا وفِي الزراعة 400 الف، كما احصي في البقاع افتتاح 380 مطعما يملكهم السوريون.
ولفت الى تحول ميزان المدفوعات من 3 مليارات دولار الى عجز يقارب مليار ونصف مليار، في ما بلغت التكلفة المالية لتداعيات الأزمة السورية على الخدمات العامة "صحة وتعليم" 650 مليون دولار، واستهلك النازحون خلال العام الجاري 680 ميغاوات كهرباء.
وذكر ان أزمة النازحين تسببت بازمة سير بنسبة 40 الى 50 بالمئة وتراجع النمو 9 بالمئة، كما بلغ عدد العاملين السوريين الذين تفوق أعمارهم 15 عاما 930 الف، وانخفضت الاستثمارات الأجنبية نحو 45 بالمئة.