أكد الدكتور ​جيلبير المجبر​ أنه "اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية ​بيار بو عاصي​ في تصريح له انه وبكل أسف ازدادت المخاطر فمن يحتاج الى الطعام قد يعمد الى ارتكاب جريمة او قد يعمد لبيع أحد أعضائه وهذا يزيد من مخاطر ​الاتجار بالبشر​"، مشيرا الى أن "هذا التصريح لوزير الشؤون الاجتماعية يكشف الواقع المحلي كما هو دون تزييف أو تمييع، وهو ما صرحنا عنه دوماً وناشدنا بمعالجته بالطرق السليمة منعاً لوصول الأمور الى ما لا تُحمد عقباها، وحيث أن هذا التصريح يُحمِّل الدولة والوزير مسؤولية العمل على ايجاد سياسة اجتماعية سليمة دون أن يكون لمجرد الكلام وذر الرماد في العيون، من دون العمل ولو بالحد القليل على وضع سُلّم عملي صحيح ومعالجة الثغرات التي تزداد كل يوم، في وطن تُسلب حقوق الإنسان وتُهان كرامته ويتعرض للإبتزاز ويضطر لدفع ​الضرائب​ دون اي منفعة مقابلة، ويُحرم من ابسط حقوقه في الخبز والماء والكهرباء".

وفي بيان له، لفت المجبر الى ان "تعاون الوزارات لما فيه الصالح العام ينقذ الوطن من أتون الدخول في انفجار اجتماعي وهو ما لم يتحقق منذ عقود خلت، وحيث أنه وبعد الحرب الأهلية تقاسمت الحصص بين ازلام الحرب على حساب دولة وشعب وكيان وطني، وبتنا منذ حينها وحتى اليوم اسرى أحزاب مهيمنة وعقول مريضة لا ترى إلا في حدود مصالحها"، متسائلاً "هل نكون أمام أفعال تنقذ ما تبقى من فقراء في هذا البلد، وتمنع بالتالي اي انفجار اجتماعي وامني مرافق، أم يبقى الحال على حاله؟، الايام رهن إثبات كل شيء".