لفت رئيس ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​وليد جنبلاط​ خلال احتفال أقامه الحزب في المكتبة الوطنية في ​بعقلين​ تكريما لثلة من التقدميين "نجحنا في بعض المجالات وفشلنا في بعضها الآخر، ثم دخلنا في حلقة العنف الهائل، المدمر الذي كان بعض من أسبابها موضوعية داخلية، وفي البعض الآخر كنا كما قال غسان التويني: "أدوات للآخرين على الأرض اللبنانية"، لكن هذا هو تاريخ لبنان، عندما نعود الى تاريخ فخرالدين أو 1860 أو غيرها من الاحداث".

وأضاف: "نتمنى اليوم ونحن على حافة الطريق او نهايته كي يستلم جيل جديد مكاننا، ان تأتي ظروف أفضل وتقوم مجددا حركة وطنية جديدة جامعة لكل اللبنانيين ونرسي هذه ​الحركة الوطنية​ بقيادة ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ بتنوعه الجديد، ترسي أحلام ​كمال جنبلاط​ وأحلامنا وأحلامكم في المساواة والعدالة و​العروبة​ وتحرير الجنوب من ​الاحتلال الاسرائيلي​، وعلاقة ندية مع ​سوريا​ على أمل ان تتغير الظروف فيها، وعلى أمل ان ينعم ​الشعب السوري​ بالحرية والاستقرار والتعددية والكرامة"، مضيفا: "كما تذكرون في أوائل ​ثورة الأرز​ قالها سمير قصيرلا يمكن ان تستقر الحرية او ان تنعم الحرية والديمقراطية في لبنان طالما ان في سوريا دمارا وقهرا وخرابا، لكن علينا ان ننتظر ونصبر وعلينا ايضا ان نمكن سلطة الحزب ونقبل دائما بأقسى الظروف بمبدأ التسوية".