علمت صحيفة "الأخبار" أنّ "مشوار رئيسة ​مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية​ وحماية الملكية الفكرية المقدم ​سوزان الحاج​، في مخالفة التعليمات العسكرية طويل في ما خصّ تصريحاتها على ​وسائل التواصل الاجتماعي​". وكشفت المصادر أنّ "الحاج استُدعيت عدة مرات للتحقيق على خلفية تبنّيها مواقف سياسية".

ولفتت المصادر إلى أنّها "نفّذت عقوبة مسلكية في تموز الفائت على خلفية منشور سياسي كتبته، لكنها كانت تُكرر فعلتها ضاربة بالتنبيهات عرض الحائط"، مشيرة الى أن "العقوبة المسلكية لم تثن الحاج عن التعاطي مع نفسها كنجمة، رغم أنّها موظفة برتبة ضابط. فدأبت في الفترة الأخيرة على نشر صورها الشخصية وتبنّي مواقف سياسية والدعوة إلى الإصلاح. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، خلعت المقدم سوزان الحاج البذّة العسكرية لترتدي فستاناً يُظهر عضلات معدتها كما نشرت صوراً لها إلى جانب سياسيين إلى أن طفح الكيل بالـ"like" على منشور المخرج ​شربل خليل​".

وأوضحت المعلومات أن "زعمت الحاج أثناء التحقيق أنّها ضغطت زر الـ"like" عن طريق الخطأ، وأنّها لم تقرأ منشور شربل خليل إلى نهايته، معتقدة أنّه إيجابي. وذكرت أنّه لدى انتهائها من قراءة تغريدة خليل، لاحظت أنّ الموضوع سلبي، فأزالت الـ"like". لكن هذه الإفادة أطاحتها تغريدة كانت قد نشرتها الحاج على "​تويتر​" في معرض الردّ على مواطنة سعودية كتبت تعتب عليها: "عتبي عليك إنك عملتي لايك لتغريدة فيها إساءة واضحة لنا كسعوديات"، فغرّدت الحاج: "وأنا عتبي عليكي إنك ما قريتي صح….أما المزحة فتبقى مزحة، هدّي البال". وعليه، عُزِلت الرائد سوزان الحاج ووُضِعت في تصرف المدير العام ل​قوى الأمن الداخلي​ ​اللواء عماد عثمان​، ليُعيّن الرائد ألبير خوري خلفاً لها.