أعربت ​رابطة الشغيلة​ عن ادانتها وشجبها للتفجيرات الإرهابية التي شهدها حي الميدان في دمشق بالأمس. ورأت أن الإرهابيين اليائسين المهزومين في ميادين القتال لم يعد أمامهم سوى خيار من اثنين: أما الاستسلام أو الانتحار، فمعركتهم أصبحت يائسة وأملهم بتدخل عسكري أميركي لإنقاذهم من الهزيمة المحتومة انهار لاسيما بعد أن سمعوا تصريحات سفير أميركا السابق في دمشق ​روبرت فورد​ يقول : اللعبة انتهت والرئيس بشار الأسد انتصر، فيما كل الخطوط الحمراء الأميركية أسقطها الجيش العربي السوري وحلفاؤه .

ولفتت رابطة الشغيلة في بيان، إلى أن هذه العمليات الانتحارية إنما تستهدف تعكير الأمن والاستقرار وتنغيص فرحة السوريين بقرب الانتصار في حربهم الوطنية على أشرس حرب إرهابية كونية عرفتها دولة في التاريخ. وتقدمت رابطة الشغيلة من قيادة الجمهورية العربية السورية برئاسة الرئيس بشار الأسد والشعب العربي السوري بأحر التعازي بالشهداء، وتمنت للجرحى الشفاء العاجل.