ذكرت وكالة أنباء "سونهاب"، أنّ "مواطني كوريا الشمالية العاملين في الصين، بدأوا في العودة إلى بلادهم بأعداد كبيرة، بسبب فرض السلطات شروطاً جديدة للحصول على تأشيرات الدخول وتمديد القديمة".
وأشارت الوكالة، إلى أنّ "الإجراءات الصينية جاءت تطبيقاً للعقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن"، موضحةً أنّه "كان يعمل في النصف الأول من عام 2017 ما لا يقلّ عن 20 ألف كوري شمالي في مدينة داندونغ على الحدود مع كوريا الشمالية، إلّا أنّ عددهم الآن إنخفض بشكل ملحوظ بعدما شدّدت الصين العقوبات".
وأفادت الوكالة بأنّ "العديد من مواطني كوريا الشمالية ينتظرون نقلهم إلى وطنهم في مكتب الهجرة بمدينة داندونغ وفي محطة سكة الحديد هناك"، منوّهةً إلى أنّ "السلطات الصينية أمرت في 12 أيلول، بعدم تمديد التأشيرات الّتي تحصل عليها مواطنو كوريا الشمالية في السابق، كما شدّدت من إجراءات منح تصاريح دخول جديدة إلى البلاد".