استنكرت "​جبهة العمل الاسلامي​ في ​لبنان​" التفجير الارهابي الدموي المزدوج في ​حي الميدان​ في دمشق وأدّى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.

وخلال اجتماعها الدوري بمقرها الرئيسي في ​بئر حسن​ بحضور منسقها العام الشيخ ​زهير الجعيد​، أشارت الجبهة إلى أنّ "الجماعات الارهابية والتكفيرية تحاول بذلك يائسة التعويض عن هزائمها وتقهقرها ورفع معنويات إرهابييها ومسلحيها من خلال الضرب والدفع بالانتحاريين نحو الأحياء والأهداف داخل الأحياء السكنية المكتظة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا والمدنيين الأبرياء".

ولفتت الجبهة إلى أن "هذه المحاولات الميؤوس منها لن تغير من واقع الحال الميداني شيئاً وأنّ داعش بات اليوم يلفظ أنفاسه الأخيرة في ​سوريا​ و​العراق​ وخصوصاً بعدما انكشف أمره واتضح للرأي العام عمالته وارتباطه بالعديد من المخابرات الدولية لتنفيذ أجندات خدمة للمشروع الإسرائيلي الأميركي في المنطقة ألا وهو نشر الفوضى الخلاقة وتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار داخل مجتمعاتنا العربية والاسلامية".

ومن ناحية أخرى شجبت الجبهة واستنكرت "الأحداث الأليمة المؤسفة التي حصلت مساء أمس في ​مدينة صيدا​"، مشددة على "ضرورة ضبط الوضع الأمني والتعامل مع مجريات الأحداث بخلفيتها الفردية".

ودعت الجبهة "​الأجهزة الأمنية​ المختصة لملاحقة المسؤولين ومعاقبتهم ومعالجة ذيول الأحداث ومنع تكرارها".