لفت رئيس مجلس الأعمال الروسي – السعودي ​فلاديمير يفتوشينكوف​ إلى أن "العلاقات بين البلدين تعيش فترة ما قبل الانفراج"، مشيراً إلى أنه "يتوقع تأسيس الصلات الطبيعية والودية بين الدولتين في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة قريبا".

وأشار إلى أن "​روسيا​ تتعاون مع السعودية بوتيرة مكثفة خلال العشر سنوات الأخيرة"، لافتاً إلى "اننا كنّا نفهم دائما أن قطاع الأعمال السعودي يحترم القانون ويهتمّ بتنفيذ مشاريع اقتصادية مشتركة، بالإضافة إلى ذلك يتميّز رجال الأعمال السعوديون بحسن الضيافة والصداقة الحميمة ما يجعل التعامل معهم سهلا وواضحا".

وأوضح يفتوشينكوف أنه "كان هناك تعثر في مرحلة توقيع المذكّرات أو الوثائق المشتركة الأخرى ومناقشة الخطط الاقتصادية، بسبب وجود مشكلات مختلفة مثل كيفية نقل المدفوعات وحماية الاستثمارات ناهيك عن ​الضرائب​ وتأشيرات الدخول والمسائل العديدة الأخرى التي تعرقل قطاع الأعمال ونظرا لعدم وجود تشجيع سياسي من طرف ​الرياض​، تزايد عدد المشاريع المشتركة التي لم يتسنى تنفيذها إلى حد الآن وهي تتطلّب الدعم الحكومي".

وأكد أنه "إذا أسفرت الزيارة الحالية للملك السعودي ​سلمان بن عبدالعزيز​، عن إعطاء هذا التشجيع السياسي لتعزيز التعاون الاقتصادي البيني، فسوف تنطلق هذه المشاريع بسرعة فائقة".