أكد رئيس ​جامعة الحكمة​ الأب كميل مبارك "اننا نميز بين المسألة الانسانية والمسألة الوطنية في ملف النازحين"، مشيراً الى انه "بالنسبة لنا المسألة الوطنية أبدى من الانسانية".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الأب مبارك ان "حل الوجود السوري في المجتمع حلول الضيف، ثم المحتل، ثم المقاتل"، مشيراً الى أن "الجرائم التي تحصل دفعت للاسراع في معالجة هذا الاشكال".

وأشار الى أن "​الأمم المتحدة​ التي يسعى الكثيرون لمراجعتها وهي قد قرر توطين النازحين"، مؤكداً ضرورة التواصل مع ​الدولة السورية​ في هذا الملف والحل يجب ان يكون بين الحانبين يعترفون او لا يعترفون لا يهمنا لأنا هذا الوجود خطر كالوجود الفلسطيني آنذاك".