أعلنت ​الشرطة السويدية​ أنه "اعتقل شاب في العشرين من عمره بمطار مدينة غوتنبرغ السويدية بعد الاشتباه بأنه يحمل مادة قابلة للانفجار ثم أفرج عنه الجمعة، لعدم وجود أدلة جنائية بحقه".

وتجدر الاشارة الى أن المشتبه به كان يمر في جهاز كشف المعادن في مطار لاندفيتر قبل أن يصدر الجهاز تنبيها بوجود مادة قابلة للانفجار بين متعلقاته.

وذكر مكتب النائب العام السويدي، في بيان له، أن "السلطات أوقفت الشاب للاشتباه في محاولة تخريب عامة"، قبل أن يؤكد المكتب "إجراء تحليل للمواد المشتبه بها، الرجل لم يعد مشتبها بصلته بأي جريمة".

لكن صحيفة "أفتونبليدت" السويدية اليومية لفتت الى أنه "كان يحمل مادة بيروكسيد الأسيتون، المستعملة في تصنيع قنابل استخدمت في عدة اعتداءات في أوروبا، منها ​مانشستر​، و​بروكسل​، و​باريس​".

ولم تفصح السلطات السويدية عن هوية الشاب العشريني، لكن صحيفة "غوتبورجس بوستين" السويدية اليومية أشارت إلى أنه "ألماني الجنسية".