أكد مفوض الإعلام في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​رامي الريس​ ان "العلاقة بين رئيس ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​وليد جنبلاط​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ عميقة وقديمة ومتجذرة وقد خضنا مع بري حقبات نضالية كبيرة في مواجهة ​الاحتلال الاسرائيلي​"، مشيرا الى انه "كان لنا مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ محطات نضالية مضيئة لتحرير ​لبنان​ من ​الوصاية السورية​"، مشددا على ان "لقاء كليمونصو بالأمس ليس موجها ضد احد وهناك لقاءات اخرى تعقد واوراق تفاهم ولم نعتبر انها موجهة ضدنا"، لافتا الى ان "اي تقارب بين فريقين لبنانيين يساهم في تنفيس الاحتقان الداخلي ".

وفي حديث تلفزيوني شدد الريس على ان "كل القوى السياسية تؤكد ضرورة بقاء هذه الحكومة واستمرار عملها"، مشيرا الى ان "هناك حاجة لعدم المخاطرة بعدم تأمين واردات للسلسلة التي اصبحت حقا مكتسبا للموظفين".

ورأى الريس ان "الكلام التصعيدي للامين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله قد يكون له علاقة بمعلومات عن عدوان اسرائيلي على لبنان خصوصا بوجود رئيس حكومة مجنون مثل ​بنيامين نتانياهو​ وهذا يتطلب مرة جديدة البحث في الاستراتيجة الدفاعية لحماية لبنان خصوصا ان ​الجيش​ قدم نموذجا في معارك الجرود مع الاستفادة من قدرات المقاومة".