انشغل خبراء في تفسير الدوافع وراء تعيين الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ يو، مرشحا للمكتب السياسي للحزب الحاكم : هل هي تشديد قبضته على السلطة؟ أم تجديد دماء الحزب؟.

وبينما ذهب البعض إلى أن الضغوط الدولية المتزايدة التي يتعرض لها زعيم البلاد، شقيقها كيم جونغ أون، تدفعه لتعزيز قبضته العائلية على مفاصل السلطة العليا، تحدث محللون آخرون عن ضرورة تجديد دماء الحزب الحاكم وتطعيمه بقيادات فتية.

روسيا اليوم​ حاولت رسم تصور، وفهم كيف يمكن أن يتغير المشهد السياسي ل​كوريا الشمالية​ مع ظهور هذه الفتاة اليافعة في صفوف النخبة الحاكمة.

وكانت الجلسة الموسعة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم، قد وافقت على ترشيح الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون كعضو في المكتب السياسي. كما تمت ترقية أكثر من عشرة كوادر حزبية في التعيينات الجديدة وتسليمهم مناصب رفيعة.

​​​​​​​