أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنها "تدفع بإمدادات إغاثية إلى المناطق الحدودية بين ​بنغلادش​ و​ميانمار​، في ضوء تقارير أفادت بأن هناك حوالي 10 آلاف لاجئ من أقلية ​الروهينغا​ الفارين من ميانمار بسبب العنف، عبروا الحدود، اليوم، إلى بنغلادش".

واشارت المفوضية، في بيان لها، الى أن "حرس الحدود في بنغلادش، أفاد بأن التدفق عبر معبر انغومانبارا الحدودي، بدأ ليلة الأحد، وتجاوزت الأعداد 6 آلاف لاجئ، بعد ظهر الاثنين، في الوقت الذي كان الآلاف في طريقهم للعبور".

كما نوهت المفوضية، إلى أنه "من بين الذين وصلوا إلى بنغلادش، كثيرين قالوا، إنهم فروا من بوثيدونغ في ولاية راخين الشمالية في ميانمار، وأنهم يمشون من 12 إلى 14 يوما للوصول إلى الحدود، لافتة إلى أن السلطات في بنغلاديش أخذت العديد من الوافدين الجدد إلى منطقتى كوتوبالونغ وبالوخالي، على بعد حوالي 20 كيلومترا، حيث توجد بالفعل مخيمات ومستوطنات للاجئين".

وأفادت المفوضية بأنه "تم الإبلاغ عن عدة آلاف من الوافدين الجدد عند نقاط الدخول الأخرى جنوب أنغومانبارا، بما في ذلك شاهبريدويب"، ذاكرةً أنها "حملت ​شاحنات​ بأغطية بلاستيكية للتسليم الفوري"، طالبةً "من الوكالات الشريكة، أن تضع مسبقا الغذاء والماء وغير ذلك من الإمدادات المنقذة للحياة للاجئين الجدد، خاصة وأن الكثيرين منهم استنفد من الرحلة الطويلة"، مشددةً على "أهمية تكثيف عمليات إنقاذ هؤلاء الفارين بالقوارب من ميانمار، وذلك بعد الحادث الجديد، الذي وقع في عطلة نهاية الأسبوع، حيث قتل 12 لاجئا غرقا بمن فيهم نساء وأطفال".