رحب المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن باتفاق المصالحة الوطنية بفلسطين بين حماس وفتح، مشيرا الى ان الاتفاق أنهى الانقسام المستمر منذ مدة بين أشقائنا الفلسطينيين. وجدد الدعوة للمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، لاتخاذ الخطوات الضرورية بغية إنهاء الأزمة الإنسانية.

واوضح في بيان، أنّ تركيا ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني بكافة المحافل الدولية، إلى أن يحقق كافة حقوقه المشروعة، واستعادة سيادته.

ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" في العاصمة المصرية القاهرة على اتفاق المصالحة، بحضور وزير المخابرات المصرية، خالد فوزي.

ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من كانون أول القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.

كما تضمن الاتفاق دعوة من القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 أيار 2011، لعقد اجتماع آخر في 21 تشرين ثاني القادم، دون توضيح جدول أعماله، إلا أنه يتوقع أن يناقش ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير‎