علق النائب ​خالد الضاهر​ على ما أدلى به وزير العمل ​محمد كبارة​، معتبرا انه "اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا"، متسائلا:"هل هناك معصية اكبر من ادخال حزب ​ايران​ الى قلب ​طرابلس​ عاصمة السنة والشهداء والابطال الذين سقط امامهم مشروع حزب ايران ولي الفقيه. وهل هناك في السياسة اكثر معصية وخنوع من ان نسلم البلد لايران وحزبها بحجة الاعتدال ومصلحة البلد؟".

وفي بيان لمكتله الإعلامي سأل الضاهر:"هل مصلحة البلد ان نتنكر لدماء الشهداء ونعقد الصفقات على حسابهم مع حزب ارهابي متهم باغتيال ​رفيق الحريري​ و​اللواء وسام الحسن​ وغيرهم؟ فمن هنا يبدأ قصر النظر اذا لم نقل اكثر ولا بد ان نقدم لكم النصيحة بان المقاعد الوزارية تحت رعاية حزب الله لا تخدم اهل طرابلس وعكار و​المنية​ و​الضنية​ وأهل السنة والوطن لأنهم سيبقون رأس الحربة في مواجهة المشروع الفارسي وعصاباته الصفوية الارهابية الذي تحالف معه ​تيار المستقبل​ تحت الطاولة على حساب سيادة البلد وعروبته. ونقول للوزير كبارة ان هذا الكلام ليس كلامك بل هو دفشة انت في غنى عنها".