أعلن ​الجيش الأميركي​ أنه "سيجري تدريبات على إجلاء الأميركيين غير المقاتلين من ​كوريا الجنوبية​، في حالة الحرب وحالات الطوارئ الأخرى، في تزامن مع بدء الجيشين الأميركي والكوري تدريبات بحرية مشتركة في ظل تصاعد التوترات مع ​كوريا الشمالية​".

وأشار الجيش، نقلاً عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الى أن "التدريبات التي تحمل اسم "القناة الشجاعة"، تبدأ في 23 تشيرن الأول وتستمر حتى يوم 27 من الشهر نفسه، وتهدف إلى تحضير أفراد ​الخدمة العسكرية​ الأميركيين وعائلاتهم للاستجابة لمدى واسع من أحداث إدارة الأزمة كإجلاء غير المقاتلين أو الكوارث الطبيعية أو الكوارث من صنع البشر".

كما أوضح الجيش أنه "اعتاد لعقود على إجراء تدريبات مشابهة على إجلاء غير المقاتلين، فضلا عن تدريبات عسكرية أخرى مع ​الجيش الكوري الجنوبي​".

وتجدر الاشارة إلى أن الرئيس الكوري الجنوبي مون غيه-إن كان قد أكد مرارا أنه "يعارض الحل العسكري في التعامل مع الأزمة النووية في كوريا الشمالية، على أساس أنها قد تتطور سريعا إلى حرب كاملة يتضرر فيها الكوريون الجنوبيون بشكل أكبر".

ومن الجدير بالذكر أنه "أطلق الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ سلسلة من التصريحات ساهمت في زيادة المخاوف لدى الكوريين الجنوبيين من حرب محتملة في شبه ​الجزيرة​ الكورية"، مهدداً بـ"تدمير كامل لكوريا الشمالية ومواجهتها بالنار والغضب".