حذر نائب سفير ​كوريا الشمالية​ ب​الأمم المتحدة​ كيم إن ريونغ من أن "الوضع في شبه الجزيرة الكورية أصبح حرجا، وأن حرباً نووية قد تندلع في أي لحظة".

وأشار كيم، في كلمة ألقاها أمام لجنة نزع السلاح التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، نقلاً عن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الى أن "كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت لمثل هذا التهديد النووي الخطير والمباشري من ​الولايات المتحدة​ منذ سبعينيات القرن الماضي"، موضحا أنه "من حق بلاده امتلاك أسلحة نووية لأغراض الدفاع عن النفس".

كما لفت كيم إلى "إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق كل عام باستخدام أصول نووية"، معتبراً أن "الأمر الأكثر خطورة هو ما وصفه بخطة الولايات المتحدة لتنظيم عملية سرية تستهدف إزالة القيادة العليا لكوريا الشمالية".

وذكر كيم أن "كوريا الشمالية قد استكملت قوتها النووية هذا العام، وبالتالي أصبحت دولة ذات قوة نووية كاملة، لديها وسائل الإطلاق بأكثر من مدى، منها القنبلة النووية، والقنبلة الهيدروجينية، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات"، محذراً من "أن الأراضي الأميركية تقع في نطاق ​إطلاق النار​ لبلاده، وأنه إذا ما تجرأت الولايات المتحدة وغزت أراضيهم التي وصفها بالمقدسة، حتى لو بمقدار بوصة واحدة، فإنها لن تفلت من العقاب الشديد".

وتجدر الاشارة الى أن وزير الخارجية الأميركية ريكس تليرسون، كان قد صرح بأن "الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة النووية لكوريا الشمالية ستستمر حتى سقوط القنبلة الأولى".

والجدير بالذكر أن ​بيونغ يانغ​ نفذت العديد من تجارب الصواريخ الباليستية وتجربتين نوويتين خلال العام الماضي، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، وعقب تجربتها النووية السادسة في ايلول الماضي، وسع ​مجلس الأمن الدولي​ فعليا نطاق العقوبات المفروضة عليها.