أكد النائب ​عباس هاشم​ أنه "يجب اعادة الاعتبار لمنطق القانون و​الطائف​ لان هناك جدوى كبيرة بالموضوع"، معتبراً أن "عودة الانتظام العام لا يعني التنازل من فئة لصالح فئة لأن التنازل يكون ل​لبنان​".

وأشار هاشم، خلال جلسة مناقشة ​الموازنة​، الى أنه "على المستوى الاداري تسعى اليوم الحكومة للتقدم بتفصيل لكل الواقع المالي مما يعني ان الكثير مما سبق سيكون مكشوف لكل الناس"، لافتاً الى أنه "على هذا المستوى أيضاَ هناك عملية التعيينات التي حصلت بينما كانت مستحيلة من قبل وذلك نتيجة التوافق السباسي الحاصل اليوم، اضافة الى الكثير من المعطيات التي تؤكد ان انطلاقة الحكومة في هذا العهد قدمت امورا تبشر بالخير".

كما شدد هاشم على أنه "لا يستطيع من كان يتكلم عن لبنان اولا ان يغير حديثه، ولا يستطيع توجيه التهم عندما يكون الحديث متعلق بالوطن"، موضحاً أنه "اذا كان هذا مدخل لايجاد خطوط حمراء للعبور لشيء ما نحن نكون بهذا الطريق نسيئ للبنان وضيوفنا الذين نأمل ان يعودوا للعيش بوطنهم بسلام".

وذكر هاشم أن "المصالحات لا خوف عليها كما قال وزير الخارجية ​جبران باسيل​"، متأسفاً أنه "في البرلمان لقد قمنا بتعريف ​الارهاب​ ولم يكن هناك حاجة الى الغرب لاختيار مصطلحات للارهاب". كما اعتبر هاشم أنه "نحن اليوم امام امكانية تطوير ذاتنا"، متأملاً من كل الزملاء "مقاربة كل المواضيع بشفافية وصدق".