أدانت الناطقة بإسم ​وزارة الخارجية الفرنسية​، آنييس روماتيت أسبانيي، "القرار الّذي اتخذته السلطات ال​إسرائيل​ية مؤخّراً والّذي سيتمّ بموجبه السماح ببناء 3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الواقعة في ​الضفة الغربية​ وضمنها ​مدينة الخليل

ولفتت أسبانيي في بيان، إلى أنّ "سياسة الإستيطان الّتي تتبعها إسرائيل ستؤدّي لزيادة التوتّر، كما ستشكّل عائقاً أمام أفق السلام العادل والدائم، الّذي نواته حلّ الدولتين"، مؤكّدةً أنّ "سياسة الإستيطان مقلقة وتتعارض مع القانون الدولي"، منوّهةً إلى أنّ "استكمال عملية الإستيطان وصل لمستوى غير مسبوق منذ بداية هذا العام، فمشاريع الإستيطان زادت بنسبة ثلاثة أضعاف بين عامي 2016 و2017".

رأت أنّ "هذه السياسة تعطي صورة سلبيّة تضرّ بالثقة الضرورية بين الجهات"، مبيّنةً أنّ "​فرنسا​ تدعو السلطات الإسرائيلية للعودة عن هذه القرار واحترام التزاماتها الدولية".