أكد رئيس ​الرابطة المارونية​ ​أنطوان قليموس​ عقب استقباله ​السفير الروسي​ في ​لبنان​ ​ألكسندر زاسبيكين​ "اننا نشكر سعادة السفير على هذه الزيارة، وكان اللقاء شفافا، وعندما نتحدث مع السفير الروسي يعني أننا نتكلم من خلاله مع الدولة الروسية التي هي بنظرنا وسيط نزيه وعادل وفاعل في ما يتعلق بكل المشاكل التي تدور في المنطقة و​الشرق الأوسط​".

ورأى قليموس أن "موضوع ​النزوح السوري​ أخذ حيزا مهما من الحديث، وكان هناك تأكيد من السفير لدعم الدور الذي تقوم به الشرعية اللبنانية المتمثلة بشخص رئيس الجمهورية بالنسبة الى موقفها من النزوح السوري وعودة النازحين الى بلادهم. طبعا تكلم زاسبيكين عن المرحلة المقبلة التي قد تلي الوفاق السياسي في ​سوريا​ المبني على أسس ​مؤتمر جنيف​، ونعتبر كلبنانيين هذا الموضوع ملحا كثيرا، وليس باستطاعتنا انتظار مرحلة التطبيع. ولكن سنسعى"، لافتاً الى ان "زاسبيكين أكد حقنا في أن يكون هذا الموضوع من أولولياتنا واهتماماتنا اليومية".

وِار الى "اننا بحثنا مع زاسبيكين في الشق الاساسي المتعلق بدور روسيا في حماية الأقليات، أي التنوع الثقافي في الشرق الاوسط الذي هو مهد الحضارات كلها، خصوصا بعدما حصلت عملية اقتلاع للمسيحيين في ​العراق​ وبعض المناطق السورية، وهذا الموضوع جاد، ونسعى الى تحقيق الاهداف التي تتوخاها الدولة الروسية من خلال الدور الحضاري النابع من تاريخها. ونشكر لسعادة السفير هذه الزيارة، آملين في الاستمرار في التواصل لتحقيق الأهداف المرجوة".

وفي ختام اللقاء قدم قليموس لزاسبكين مجموعة كتب للرابطة المارونية.