أكد السياسي الكردي العراقي ​برهم صالح​، الذي أعلن تشكيل تيار سياسي باسم "الديموقراطية والعدالة"، لـ "الحياة"، أن "الحل السياسي يبدأ من ​كردستان​ و​بغداد​ معاً بالتزامن، ويشمل تشكيل حكومة انتقالية في الإقليم تُعد للانتخابات، وتفتح حواراً صريحاً مع الحكومة الاتحادية حول التطورات الأخيرة لإيجاد خطة جديدة لمرحلة ما بعد "داعش"، ونحن نعيش أحد أوجه تداعياتها اليوم".

وأشار صالح الى أنه "لا تمكن العودة مرة أخرى إلى الحلول المجتزأة، كما لا يمكننا المضي قُدماً من دون مراجعة الأوضاع المؤسفة التي كانت أحداث كركوك من نتائجها، فالمسألة تتطلب حلولاً كبيرة تمنع تكرار تجارب الماضي".

تجدر الاشارة الى أن ​الحكومة العراقية​ كانت قد بدأت اتخاذ إجراءات لمعاقبة زعماء أكراد دعوا إلى مواجهة ​الجيش​، فيما رحبت حكومة الإقليم بمبادرة رئيس الوزراء ​حيدر العبادي​ ودعوته إلى الحوار، ودعت المجتمع الدولي إلى "المساعدة في إنجاحها".