أكد الناطق الرسمي باسم ​الرئاسة الفلسطينية​ نبيل أبو ردينه أن "الموقف الفلسطيني الساعي لتحقيق السلام العادل والدائم يستند إلى أسس الشرعية الدولية، وقرارات المجتمع الدولي".

وعقب أبو ردينة على "الهجمة الاستيطانية ال​إسرائيل​ية المتصاعدة ب​الضفة الغربية​" بالقول أن "الاستيطان جميعه غير شرعي ومرفوض، ويتناقض مع قرارات ​مجلس الأمن الدولي​، وإرادة المجتمع الدولي".

كما أشار أبو ردينة، في تصريحات له، الى أن "على إسرائيل الالتزام بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم"2334"، والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفق مبدأ حل الدولتين"، مردفاً أن "السلام العادل يجب أن يكون على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها ​القدس الشرقية​".

وشدد على "ضرورة عدم وضع إسرائيل للعراقيل أمام الجهود الأميريكية الرامية لصنع السلام، أو وضع شروط تعرقل الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتي رحب بها الرئيس ​محمود عباس​ والقيادة الفلسطينية باعتبارها مصلحة وطنية فلسطينية عليا".

واعتبر أبو ردينة أن "القاعدة واضحة، وهي تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخاصة مجلس الأمن الدولي، وإرادة المجتمع الدولي التي تستند على أساس واضح وعادل".