نفت الدائرة الإعلامية في "​القوات اللبنانية​" ما تم تداوله عن إلغاء محاضرة لرئيس الحزب ​سمير جعجع​ في جامعة سيدني في ​أستراليا​، واضعة هذا الخبر "من ضمن حلقات التشويش المستمرة على القوات اللبنانية وتحديدا على زيارة جعجع بفعل النجاح الكبير الذي حققته على المستوى الشعبي المتصل بالجالية اللبنانية، إذ إن الحفاوة التي استقبل بها غير مسبوقة في تاريخ هذه الجالية، كما على المستوى الرسمي الاسترالي الذي تعامل مع جعجع بكونه من القادة الاستثنائيين الذين يجسدون تطلعات شعبهم بالحرية والسيادة والديموقراطية".

واعتبرت القوات ان "من يقف وراء هذه الأكاذيب المضللة هو ​المخابرات السورية​ وبعض العاملين معها، وتحاول تعكير علاقات جعجع الخارجية أينما ذهب، والدليل أن ناشر هذا الخبر الكاذب ما هو إلا شادي سعادة المنتسب الى ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ الذي لا علاقة له بأي جمعية من جمعيات حقوق الانسان في ​اوستراليا​، وهو ذراع مخابراتية تابعة للنظام السوري الذي يخشى مواقف جعجع ولقاءاته الخارجية التي يركز فيها على ضرورة إسقاط هذا النظام وحتميته"، مشددة على ان "أكبر دليل على مدى الترحاب الذي لقيه جعجع خلال زيارته لوستراليا يتمثل بالدعوة التي تلقاها من البرلمان الاسترالي لحضور جلسة تشريعية في كانبيرا حيث رحب به رئيس المجلس النواب، كما اجتمع جعجع في البرلمان نفسه مع رئيس الوزراء السابق ​طوني أبوت​ ومجموعة وزارية ونيابية، واجتمع أيضا مع اعضاء المعارضة الاوسترالية التي يتزعمها بيل شورتن".