اعتبر الرئيس السابق ل​بلدية صيدا​ ​عبد الرحمن البزري​ ان "الحريق في جبل النفايات الجديد في صيدا يُذكرنا بالأزمات البيئية التي عانت منها المدينة طوال عدة عقودٍ من الزمن"، معتبراً أن "صيدا تتحمل مشكلة نفايات عدة مناطق خارج نطاقها الاداري وصولاً الى العاصمة بيروت، وهذا ما يجعل المدينة معرّضة لتكرار الحوادث البيئية والضرر البيئي المستمر".

وطالب البزري بـ"ضرورة العمل لإيجاد حلولٍ بيئية سليمة والتوقف عن ادخال النفايات الغير مصرح لها لاحتواء المشكلة الحالية ومنع تكرارها"، مشدداً على أن "المطمر الصحي المنوي اقامته خارج محيط مركز المعالجة سيؤدي الى حل المشكلة آنياً ومرحلياً"، مطالباً ​الحكومة اللبنانية​ بـ"تحمل مسؤولياتها وإيجاد خطة وطنية شاملة، ومخططاً توجيهياً على المستوى الوطني لمعالجة النفايات، وإلاّ فإن صيدا وغيرها من المناطق معرضة لتكرار الحوادث البيئية".