رأى عضو "​تكتل التغيير والإصلاح​" النائب ​نبيل نقولا​ ان "جلسة ​مجلس النواب​ لإقرار ​الموازنة​ كانت جلسة مزايدة"، موضحاً انه "في جلسة كهذه يمكن مناقشة المطالب المرتبطة بالموازنة وليست المطالب التي لا علاقة لها بالموازنة".

وفي حديث تلفزيوني له، اعتبر نقولا ان "وزير الدولة لشؤون النازحين ​معين المرعبي​ هو الوحيد الذي معه حق بما فعله خلال هذه الجلسة لأن عكار لم يرصد لها الأموال، فعكار منطقة محرومة، والعديد من مناطق ​لبنان​ أصبحت محرومة وتصرف المرعبي كان محقا لانه لا يجوز اقامة موازنة دون ذكر عكار"، مشيراً الى ان "أغلب الحديث الذي تناوله النواب لا علاقة له بالموازنة".

وأوضح "اننا كنا الأساس بعدم اقرار الموازنة في الفترة السابقة لأننا كنا على بعد عشرة سنوات من قطع الحساب وكنا قريبين جدا، اما اليوم بعد ان أصبحنا بعيدين فقررنا اقرار الموازنة"، مشيراً الى ان "هناك مكان يعطي مجلس النواب حق اذا وصلت الى حائط مسدود في ملف ما، فيمكن كسر فجوة صغيرة لانقاذ البلد".

ولفت نقولا متوجها الى من يعتبرهم مزايدون "ما الحل اليوم؟ عدم اجراء موازنة؟"، مؤكداً ضرورة النهوض برؤية سياسية للنهوض بالبلد، فلدينا غاز وبترول ويجب ان نرى كيف سنضمنهم".

وفي ​ملف النازحين السوريين​، سأل "ما الحل؟ هل ننتظر ​الامم المتحدة​ أن تحل الموضوع كما فعلت بملف اللاجئين السوريين؟، مؤكداً ان "الفلسطينيين اليوم يفقدون قضيتهم شيئا فشيئا".

وأكد انه "لدينا علاقات دبلوماسية مع ​سوريا​، وحديثا عينا سفير جديد فلماذا لا يتم التنسيق مع السلطات السورية لإعادة النازحين الى بلادهم؟"، مشيراً الى أن "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ذهب الى سوريا في العام 2009، واذا كان الخلاف هو اغتيال رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ فإن نجله سعد الحريري زار سوريا"، متسائلاً "هل سنكون سوريين أكثر من السوريون أنفسهم؟".