أشار الدكتور ​جيلبير المجبر​ في بيان إلى انه "بعد الانتهاء من أمر ​الموازنة​ العامة رغم كل ما اعتراها من تشوهات، بدأت القوى السياسية تحركاتها على الأرض شعبياً إيزاناً ببدء معركة ​الإنتخابات النيابية​ القادمة والتي سترسم حتماً صورة لبنان المستقبلية بكل تفاصيلها وألوانها وسيناريوهاتها"، معتبرا ان "القوى السياسية التي تحاول تجميع الناس من جديد ترى نفسها مضطرة هذه المرة لتغيير مسار خطابها مع محاولة الرقص على جراح الماضي البشع لمحاولة شد العصب الشعبي والطائفي، وذلك كما عودتنا عند كل استحقاق انتخابي، لكن عملها هذه المرة لن يكون سهلاً في ظل السخط الشعبي الذي رافق قراراتها وتصويتها على قانون ​الضرائب​ الجديد وغيرها من أمور التشريع التي كانت على حساب الناس وكراماتهم".

ورأى المجبر ان "الوضع الإنتخابي هذه المرة لن يكون على خاطر تلك القوة التي لطالما عملت على توهيم الناس وإلحاق الأذية بلقمة عيشهم، فكانت وفي كل مرة تستغل وجع الناس لتزيد من أوجاعهم أكثر فأكثر دون اي رأفة او رحمة بأوضاع العباد كما البلاد"، معتبرا ان "المسؤول الحقيقي هو الذي يقف إلى جانب هموم الناس ولا يتوانى عن السؤال عن أحوالهم، فإذا لم يكن كذلك فلا داعي لإصباغه بلقب زعيم أو مسؤول، وهو بذلك لا يستحق أياً من تلك الألقاب".