اشار رئيس حركة الإصلاح والوحدة ​الشيخ ماهر عبد الرزاق​ بعد لقائه رئيس جمعية قولنا والعمل ​أحمد القطان​ إلى انه "نرحب برئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان والوفد المرافق ويهمنا في هذا اللقاء أن نؤكد على ضرورة الوحدة الإسلامية بين كل مكونات الأمة بالإضافة إلى الوحدة اللبنانية والعربية وخاصة أننا نمر بظروف حساسة وخطرة الواجب يحتم علينا ان نكون ضمن مشروع واحد في مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة الذي لا يزال موجوداً على الطاولة ويعبث بعالمنا العربي والإسلامي، ونحن نقول للأميركي والصهيوني أننا في لبنان شعب وجيش ومقاومة سنكون دائما مستعدين للوقوف في وجه أي مآمرة أميركية صهيونية وسنكون إلى جانب مقاومتنا ونشد أزرها ونؤكد أننا بمقاومتنا سننتصر على كل المآمرات والفتن".

وأضاف أن "المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة هي معادلة وطنية بإمتياز وهي التي حمت وحررت لبنان ونحن نعيش هذا الأمن والإستقرار بفضل تضحيات رجال المقاومة وتضحيات ​الجيش اللبناني​"، لافتا إلى انه "سمعنا في الآونة الأخيرة من يبرر عمالته للعدو الصهيوني في الحقبة التي مضت ونحن نقول له تبقى العمالة عمالة وتبقى الخيانة هي الخيانة ولا يتغير شيء مع مرور الزمن وهو فعل ليس له أي مبرر، ونستغرب ونستنكر كيف يُتَهَم من واجه الإحتلال الصهيوني في الحقبة السابقة وواجه عملاء الصهاينة في لبنان وناضل وقاوم مشروع الصهاينة في لبنان فيتهم هذا البطل ويبرء من تعامل مع الصهاينة وتوضع له أوسمة شرف ونحن نستنكر ونرفض رفضاً قاطعاً هذا الحكم المعيب والمخذي بحق المقاومين الشرفاء ، كما نجدد دعوتنا للحكومة اللبنانية البدء بالتنسيق الجدي مع حكومة الجمهورية العربية السورية الشقيقة بكافة الملفات وخاصة ملف النازحين لأن هذا التنسيق يصب في مصلحة اللبنانيين".

من جهته، لفت القطان إلى انه "تشرفنا بزيارة الشيخ ماهر عبدالرزاق والإخوة في حركة الإصلاح هنا في ​شمال لبنان​ المقاوم حيث الفكر الوسطي والمعتدل ويشرفنا أن نكون جزء من محور ومشروع المقاومة الممانعة الذي يسطرّ الإنتصار تلو الآخر على المشروع الصهيو أميركي – تكفيري ، هذا المشروع الذي يريد إلغاء كل العالم وتدمير البلاد والعباد ومن هنا نشدد على وجوب السير قدماً في ​قانون الإنتخابات​ النسبي الجديد الذي سيفرز نواب يكونو على مستوى رؤى وتطلعات ​الشعب اللبناني​ وسيظهر من خلال هذا القانون الحجم الحقيقي للكتل النيابية حيث يصل إلى البرلمان النيابي من يستحق هذه المقاعد بحق ، أيضاً نؤكد على عودة شريفة للإخوة ​النازحين السوريين​ إلى أرضهم ووطنهم بعد دحرّ التكفيريين وإسقاط المشروع الفتنوي".