لفتت رابطة "آل طوق"، إلى أنّ "بعد ردّات الفعل الشاجبة الّتي أثارها كلام نائب بشري السيدة ستريدا طوق جعجع في إجتماعها مع آل طوق في ​سيدني​ ​أستراليا​، وبعد التبريرات التجميليّة حيناً، والآسفة في الظاهر حيناً آخر، الّتي خرج بها زوجها رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ في محاولة يائسة لاحتواء ردّات الفعل تلك، نرى أنّ من واجبنا التعليق على الأمر، بعد أن كنّا قد استنكفنا عن ذلك لأيام عدّة، تاركين لمن أشعل النار الإعتذار الصريح وتصحيح الخطأ والتوبة عن الخطيئة".

وركّزت الرابطة في بيان، على أنّه "لا يبدو جعجع مستاءً من كلام زوجته في جلسة مفتوحة، وإنّما ممّن كشف هذا التصريح في فيديو مصوّر، الأمر الّذي يعني أنّه لم ير في كلامها تجريحاً أو تهجّماً أو استفزازاً دون أية دواعٍ"، موضحةً أنّه "كان على جعجع، بدل تغطية السماوات بقبابٍ لا أعمدة لها، أن يعتذر من جميع البشراويين وعلى رأسهم القواتيين من أنصاره، على الحرج الشديد الّذي أوقعهم فيه كلام زوجته، والأذى البالغ الّذي ألحقه بجارتهم المارونية الّتي فيها أقارب وأصدقاء، والّتي تربطهم بها علاقات مصيريّة".

وأشارت إلى أنّ "كلام جعجع عن شخصيّة منتهية الصلاحية في بشري، لا يشير إلى واقع وإنّما إلى تمنٍّ وهو يجعلنا نتساءل: من هي الشخصيّة المنتهية الصلاحية؟ أهي الّتي ردّت على زوجته، أم هي الّتي لم تجرؤ على تحمّل مسؤوليّة كلام الزوجة ؟"، مشدّدةً على أنّ "رابطة آل طوق، إذ تنأى بنفسها عن السجالات الكلامية، تعتبر أنّ كلام ​ستريدا جعجع​ مرفوض كليّاً، وهو ذنب لا يغتفر، لكنّ تبريرات زوجها كان عذراً أقبح من ذن".