أوضحت مصادر في ​تيار المستقبل​ أن عدم انعقاد جلسة اللجنة الوزارية لقانون الانتخابات كان مرتبطاً في المرحلة الأولى بانشغال ​الحكومة​ في عدد من الملفات، وبسبب سفر رئيس الحكومة سعد الحريري وعدد من الوزراء إلى الخارج. ولاحقاً، لم تنعقد اللجنة بسبب الخلاف الذي نشب بين الوزيرين المشنوق وباسيل، على خلفية لقاء الأخير بنظيره السوري ​وليد المعلم​ في ​نيويورك​.

ولفتت المصادر إلى ان اللجنة لم تنعقد في اليومين الماضيين، ولم يُحدَّد موعد لها، بسبب وجود الحريري "في إجازة" خارج البلاد، نافية المعلومات التي تحدّثت عن أن الحريري غادر إلى العاصمة التركية ​انقرة​ للبحث في كيفية إنهاء أزمة شركة "ترك تيليكوم" للاتصالات التي يملك جزءاً كبيراً من أسهمها، والمهددة بالإفلاس بسبب أزمة الديون التي تعاني منها بعد رفض السلطات التركية تمديد عملية التفاوض على إعادة هيكلة ديونها".

وذكرت المصادر أن وزير الداخلية نهاد المشنوق أعدّ خطة لتنفيذ الانتخابات، بما يتيح الاقتراع في مكان السكن، إلا أن اللجنة لم تجتمع لعرض هذا الأمر. ورداً على سؤال عمّا إذا كان في مقدور ​وزارة الداخلية​ تطبيق خطتها الجديدة لإصدار بطاقات الهوية البيومترية، أكّدت المصادر أن "الداخلية يمكنها إصدار البطاقات لمن يريدون الاقتراع في مكان سكنهم، على أن يستمر إصدار البطاقات لباقي اللبنانيين بعد الانتخابات.

وأشارت إلى أن إطاحة ​البطاقة البيومترية​ تعني تطيير بند الاقتراع في مكان السكن، وهذا أمر صعب.