لفت وزير السياحة ​أفيديس كيدانيان​، إلى "أنّني منذ عشرة أشهر أُحاول أن أتعلّم مع الطلاب والمختصين ومن خلالهم، كيفيّة التعاطي بالشأن السياحي، حتّى ولو جاء إلى الوزارة من إختصاص لا دخل له بالسياحة ولا بالضيافة ولا بالعلوم والفنون الفندقيّة"، مشيراً إلى أنّ "بعد أشهر عدّة لي في وزارة السياحة، شهدت أنّ هذا القطاع هو أفضل قطاع ممكن لكلّ إنسان أن يُعبّر فيه عن سلوكيّاته وأخلاقه وعن ذاته"، مؤكّداً أنّ "​قطاع السياحة​ هو القطاع الأكثر إحتكاكًا للناس بعضهم ببعض وبين العامل في هذا القطاع والضيف أو السائح الّذي يقصد بلدك للتعرّف إليه".

وركّز كيدانيان، في كلمة له خلال رعايته افتتاح أعمال المؤتمر الدولي السنوي لجامعات أوروبيّة وأسيويّة وعربيّة متعاونة مع جامعة لوزان السويسريّة للعلوم الفندقية، الّذي تستضيفه ​جامعة الحكمة​ على مدى يومين في حرم كلية العلوم الفندقية في ​الأشرفية​، على أنّ "علينا إتقان تقنيات الضيافة والسياحة، وأنا أتعلّم في هذا القطاع، وبات لدي خبرة في هذا المجال"، منوّهاً إلى أنّ "​لبنان​ بلد الضيافة وطلاب لبنان يتعلّمون اليوم في جامعتهم تقنيات الضيافة. والضيافة ولبنان صنوان، إنّها موجودة في خلايا كلّ لبناني".

وشدّد على أنّ "لبنان اليوم، بأمسّ الحاجة ليظهر صورته الحقيقيّة في عالم السياحة، وما تقوم به جامعة الحكمة اليوم مشكورة، تقدّم للعالم الصورة الجديدة للبنان السياحة والضيافة. والمؤتمرون اليوم سيشاهدون ويشهدون على أنّ لبنان هو بلد السياحة والضيافة، وهو موجود على الخارطة السياحيّة العالميّة"، مبيّناً أنّ "لبنان اليوم عاد لينافس العالم كلّه سياحيّاً".