أعلن وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاري، أنّ "السلطات المكسيكية لا تعترف بإعلان استقلال ​كتالونيا​ من جانب واحد"، داعياً لـ"حلّ هذا الصراع التاريخي المعقّد، بالحقائق وليس بالقوة".

وكان البرلمان الكتالوني قد أ علن الإنفصال عن ​إسبانيا​ من جانب واحد. وبعدها، وافق مجلس الشيوخ الإسباني على تطبيق المادة 155 من الدستور، الّتي تسمح بالحكم المباشر على كتالونيا. من جهته، أعلن رئيس حكومة ​إسبانيا​ ​ماريانو راخوي​ أنّ "مشروع الإنفصال الكتالوني عن ​إسبانيا​ قائم على الأكاذيب ويضرّ إسبانيا، لذلك أقلنا رئيس حكومة ​كتالونيا​ وقرّرنا إقالة قائد الشرطة المحلية في كتالونيا"، مشيراً إلى أنّه "تمّ حلّ البرلمان في كتالونيا، وسنعقد ​انتخابات​ في أقرب وقت ممكن".