استغربت مصادر ​القوات اللبنانية​ لصحيفة "الجمهورية" "الإلحاح والسرعة والاضطرار في تعيين سفير لبناني في ​سوريا​ على رغم ان لا حياة سياسية في سوريا، ووجود آراء عدة في لبنان وعضوية سوريا في ​الجامعة العربية​ معلّقة وسوريا مشلّعة بين مجموعات متقاتلة".

ولفتت المصادر الى انه "على رغم تحفّظنا عن السرعة، وإذا افترضنا انّ هذا الإجراء تمّ من قبيل الروتين، فلا نقبل إطلاقاً ان يقدّم أوراق اعتماده ل​بشار الأسد​ في إهانة الى ​الشعب اللبناني​ و​القضاء اللبناني​ والأسرة العربية، فيما يفترض بالسفير المعيّن ان يتابع الملف السوري، علماً ان لا شيء يستدعي المتابعة، من لبنان أسوة بالدول الغربية التي حافظت على تمثيلها الديبلوماسي ولكن من دون تقديم أوراق اعتماد وتتابع الملف السوري من بلادها"، مضيفة:"لا نقبل بتقديم السفير المعيّن أوراق اعتماده للأسد".