لفتت امانة الاعلام في حزب ​الوطنيين الاحرار​، في بيان الى انه "اذا كانت المصاهرة وسيلة ناجحة أحيانا للوصول الى التوريث في مكان ما فان وسائل وراثة الارث الشمعوني تختلف كليا، حيث الوراثة غير متاحة الا عبر الالتزام بمبادئ الرئيس شمعون التي ما حاد عنها يوما. هذه المبادئ الذهبية التي رفعت مصلحة الوطن والمواطن فوق اي مصلحة حزبية، عائلية او شخصية والتي التزمت بالفعل كل ما حاضرت به بالقول". وأعلنت ان "على من يدعي وراثة الارث الشمعوني بالقول، ان يثبت هذا بالفعل ويقلع عن الغباء السياسي فيرفع عن عيونه النظارات الزجاجية وينظر الى الامور من زاوية وطنية متخليا عن الانانية الضيقة ومنطق الصفقات والمحسوبيات التي طالما أجاد بعضهم في انتقادها وهم في المعارضة فاذا بهم اربابها متى وصلوا الى السلطة. وهكذا فان من يدعي وراثة ​كميل شمعون​ عليه اولا وبالحد الادنى ان يقارب الامور الوطنية على طريقة الرئيس شمعون اثناء وقبل وبعد رئاسته للجمهورية، حيث يشهد له الصديق وغير الصديق انه عمل للبنان سيد حر مستقل وحارب دون هوادة الفساد والفاسدين ونبذ المحسوبيات ولم يعمد متى وصل الى السلطة الى دخول نادي الفساد والفاسدين من بابه العريض".

وأكدت ان "قربنا من الكبار كالرئيس شمعون لا تحدده صلة قربى من هنا او ادعاء فارغ من هناك، بل التزام صادق بالمبادئ التي عمل في سبيلها هؤلاء الكبار وعاشوا من اجلها وضحوا في سبيلها بالغالي والرخيص"، متوجهة "الى من ادعى وراثة الخط الشمعوني، متمنين صادقين لو انه اعفى نفسه من مقارنة مع كبير كالرئيس شمعون لان نتائج هكذا مقارنة ستكون بالطبع كارثية عليه وعلى حزبه الملحق المحلق بعيدا من سيرة كميل شمعون ومسيرته".