رأى النائب السابق ​اميل اميل لحود​ أنّ "تهديد الوزير السعودي المتخصّص بالشؤون الداخليّة للدول الأخرى ​ثامر السبهان​ للحكومة والشعب ال​لبنان​يّين هو سقوط لشعار مملكة الخير الذي يرفعه أتباع السعوديّة في لبنان، أما وصفه ل​حزب الله​ بحزب الشيطان فهو إهانة للدولة اللبنانيّة، لأنّ هذا الحزب سواء أيَّده البعض في لبنان أو عارضوه، هو ممثّل في ​الحكومة​ و​مجلس النواب​، ويجلس ممثّلوه الى جانب رئيس الحكومة ويحاوره التيّار السياسي الذي يرأسه رئيس الحكومة الموجود حاليّاً في السعوديّة، ربما لمحاسبته على مجالسته "الشيطان".

وأكد لحود أننا "نفهم كلام السبهان، ولا نتفهّمه، فدولته يزعجها دور المقاومة في ​سوريا​، حيث سقطت مؤامرة دولته وحلفائها، ويزعجها دورها في مواجهة إسرائيل التي تنشط الوفود السعوديّة في زيارتها في هذه الأيّام سعياً لما هو أبعد من التطبيع"، مضيفا:"إذا كانت السعودية استدعت رئيس حكومتنا للحضور فوراً، بدليل إلغائه السريع لمواعيده، فعلى السبهان ألا يظنّ أنّ جميع اللبنانيّين كذلك، بل لدينا قيادة مقاومة كسرت ظهر ​الجيش الإسرائيلي​ في لبنان وحرّرت الجرود من الإرهابيّين وحمت الوطن منهم، وأثبتت نفسها كقوّة إقليميّة لن تنال منها تغريدات وزير سعودي مكلّف بزرع الفتنة الداخليّة، بل ننتظر من دولته المواجهة وتنفيذ تهديداتها، لكي يكتشف حينها نوعاً مختلفاً من التغريد".