لفت رئيس ​حزب الكتائب​ النائب سامي الجميّل الى ان بلدنا يختنق بسبب الكثافة السكانية التي زادت مع أعداد النازحين من هنا الحاجة ملحّة الى خطة انقاذية بما يتعلق بالنقل المشترك، داعيا "الى القيام بدراسات علمية منطقية مستندة إلى تجارب دولية لننتقل الى التنفيذ ولكن المشكلة أن الدولة متلهية بالصفقات مشددا على أننا سنحقق المشاريع بطريقة شفافة ونعطي ​الشعب اللبناني​ الأمل بالمستقبل"

وفي كلمة له خلال لقاء حول "حلول النقل المشترك في لبنان"، بدعوة من "حزب الكتائب اللبنانية" اكد الجميل ان ما يطرح في اللقاء ستتم الإفادة منه لصوغ برنامج للنقل المشترك لافتا الى ان كل مشروع يجب ان يكون مبنيًا على دراسة من أخصائيين ويجب ان نتعلم من التجارب للبناء للمستقبل، معتبرا انه "يجب أن نفهم المشكلة والمداخلات ستصدر في كتيّب صغير يكون مستندا لكل من يريد العمل على هذا الملف ولكن المشكلة الأساسية في لبنان ان نعود الى النقطة الأولية، ومفادها هل هناك إرادة لبناء البلد؟ وهل نريد الذهاب في الاتجاه الصحيح؟"، مضيفا:"في هذا الموضوع يجب الا ننسى التلوث الهوائي السمعي البيئي و التكلفة على المواطن وكلفة الحوادث والضغط المعنوي اضافة الى ضرب الإنتاجية فضلا عما له علاقة بقدرة الشركات والمصانع اللبنانية على المنافسة مضيفا:" بالنسبة إلينا، الحل الأساسي يكمن في إشراك ​القطاع الخاص​ ببناء البنى التحتية وما من مدينة في العالم بحجم ​بيروت​ لا تملك وسائل النقل المشترك كلها".

واعتبر الجميّل ان المشكلة الاساسية في لبنان التي هي عائق أمام الحلول هي ضيق المساحة بين الجبل والبحر لدرجة انها لا تحتمل توسيع الطرقات من هنا الحاجة الى الذهاب للنقل المشترك وهو الحل الوحيد لمسألة زحمة السير.

وكانت مداخلة للنائب ​سامر سعادة​ اعتبر فيها الا خطة للنقل المشترك في لبنان انما مشاريع لافتا الى ان نظام نقل مموّلا من ​البنك الدولي​ يُدرس حاليا .وأضاف:" سمعنا بخطة ايام الوزير ​غازي العريضي​ عندما كان وزيرا للاشغال ولكن الحجة دائما التمويل و​مجلس النواب​ يعاني من غياب الرؤية الموحدة لحل أزمة السير".