توصل أطباء من ​الولايات المتحدة​ إلى نتائج تبين أن وجود الكلاب في المنازل يقي من خطر الإكزيما وتطور أعراض الربو عند الأطفال.

تحذر الكثير من الدراسات الطبية من اقتناء الحيوانات الأليفة في المنازل، وخصوصا لدى من يعانون من ​الأمراض​ التحسسية، لكن دراسات قام بها عدد من الأطباء الأمريكيين مؤخرا بينت أن تلك الحيوانات قد تقي الأطفال من خطر الإكزيما وتطور بعض أمراض المناعة الذاتية كالربو.

توصل الأطباء إلى تلك النتائج بعد مراقبة الحالة الصحية لمئات الأطفال، حيث تبين أن ترك الأمهات لأطفالهن الرضع برفقة الكلاب الأليفة لمدة ساعة على الأقل يوميا، قلل من احتمال إصابة الأطفال بأعراض الإكزيما بنسبة ملحوظة.

كما بينت الدراسة أن وجود الحيوانات الأليفة في المنازل قلل من ظهور أعراض محددة عند بعض الأطفال الذين يعانون من الربو التحسسي والذين لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، وذلك بفضل البكتيريا التي تنقلها تلك الحيوانات.

ورغم تلك النتائج، حذر العلماء من أن اقتناء الكلاب والقطط في المنزل قد يشكل خطورة على صحة الإنسان، وخصوصا للذين يعانون من أعراض التحسس من وبر الحيوانات.