اكد رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ان "ما انجز خلال السنة الاولى من عهده، في مجالي الاستقرار الامني و​التشكيلات القضائية​، يوفر الاجواء الملائمة لتطوير الاقتصاد ال​لبنان​ي والتشجيع على الاستثمار للنهوض بالبلاد من جديد"، مشيراً إلى أن "اقرار ​الموازنة​ وتحديد الانفاق والايرادات يضع حدا للهدر ويؤمن الانتظام المالي الذي غاب طوال 12 سنة".

وخلال لقائه وفد جمعية مصارف لبنان برئاسة ​جوزف طربيه​، شدد الرئيس عون على ان "اقرار ​قانون الانتخاب​ وإجراء الانتخابات النيابية على اساسه في الربيع المقبل سوف يعطي العمل الديموقراطي في لبنان قيمة مضافة ويمكّن اللبنانيين من انتاج مجلس نيابي يعبر عن طموحاتهم وامالهم"، لافتاً إلى أن "صورة لبنان الخارجية استعادت القها وحضورها، وإن الزيارات التي قام بها الى عدد من ​الدول العربية​ والاجنبية أعادت لبنان الى خريطة الاهتمامات الدولية".

وكشف الرئيس عون ان "الرؤية الاقتصادية الجديدة التي يعمل لتحقيقها بالتعاون مع ​الحكومة​ سوف ترسم التوجهات الضرورية للاقتصاد اللبناني في السنوات المقبلة، وستحدد القطاعات الانتاجية التي تحقق النمو الاقتصادي المنشود، لاسيما وأنها ستتضمن مشاريع نموذجية تساعد المستثمرين الراغبين في الاستثمار في لبنان"، مشدداً على أن "الاستقرار الامني يبقى الاساس وإن القوى العسكرية والامنية تواصل من خلال العمليات الاستباقية التي تقوم بها ملاحقة الخلايا الارهابية النائمة بعدما نجحت في تحرير الجرود من المنظمات الارهابية، ما يعزز الثقة بالوضع الامني في البلاد ويفعّل الزيارات والمؤتمرات الاقليمية والدولية التي تعقد فيها".

واستقبل الرئيس عون نقيب المحامين في ​بيروت​ ​انطونيو الهاشم​ الذي عرض لأبرز ما تحقق من انجازات خلال فترة رئاسته ل​نقابة المحامين​ في بيروت، شاكراً رئيس الجمهورية على التعاون الذي لقيه لاسيما في ما يتعلق بمطالب المحامين وجسم العدالة ككل.

كما التقى رئيس الجمهورية مجلس الادارة الجديد لمستشفى البوار الحكومي برئاسة اندريه قزيلي الذي شكر رئيس الجمهورية على الثقة التي اولاها و​مجلس الوزراء​ لرئيس واعضاء مجلس الادارة، عارضا للواقع الراهن للمستشفى من النواحي الادارية والطبية والتقنية.

وتمنى الرئيس عون التوفيق لمجلس الادارة الجديد، واعداً بمتابعة حاجات المستشفى مع الدوائر المعنية. وشدد رئيس الجمهورية على حق المواطنين بالحصول على الرعاية الصحية ومن واجب الدولة توفير كل ما من شأنه أن يؤمن هذا الحق.