دعا رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​، "كلّ القيادات المخلصة في الوطن للإلتفاف حول بعضهم البعض لئلاّ يصبح لبنان كبش محرقة نتيجة الظروف المضطربة من حولنا"، معتبرا أنه "ليس سهلاً أن يتقبل اللبنانيون إستقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بعد إيجابيات مرحلة قيام العهد الجديد التي قامت على التنازلات المتبادلة".

ورأى في بيان أنه "هنا تلمع بارقة الأمل في إنتظار دور إنقاذي مطلوب من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، ومعه رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​، لأنهما يدركان أنّ المنجزات الصعبة التي تولّدت نتيجة التعاون المتين مع الحريري، والذي تكّرس بتفاهمات مُغلّبة للمصلحة الوطنية، ما كانت لتتظهّر بهذا التماسك المتوازن لولا النيّات المخلصة والمتبادلة في سبيل إعادة إنتظام مؤسسات الدولة"، مشيرا الى أن "رئيس الجمهورية يُدرك في قرارة نفسه أن العهد، الذي بدأ بالمصارحة والمصالحة، لا بدّ وأن يبحث في عودة رئيس الحكومة عن قراره لأنه يعرف مدى خطورة العودة إلى الفراغ الحكومي، والذي لن يكون على غرار الفراغ الذي دام سنتين وسبعة شهور للتوصّل إلى إنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية".