طالب رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق "كل القوى السياسية والشعبية والدينية وكل شرائح المجتمع ال​لبنان​ي إلى أن يعو خطورة المآمرة على لبنان"، معتبرا ان "إستقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ هي صنيعة خارجية جاءت من ضمن المشروع الأميركي في المنطقة وبأوامر سعودية وبالتأكيد أنها ليست لمصلحة الرئيس الحريري ولا لمصلحة اللبنانيين ولا تخدم الوحدة الوطنية بل تخدم أعداء لبنان ومشاريعهم الفتنوية وندعو كل القوى السياسية والدينية إلى تحصين لبنان والحفاظ على وحدته الوطنية والإسلامية ولأننا بالحوار والتلاقي نحصن لبنان ونحمي وحدته وكيانه ومؤسساته".

وفي تصريح له اكد عبدالرزاق ان "أي خطاب يعتمد الفتنة والتحريض بين اللبنانيين فهو يخدم المشروع الأميركي الصهيوني في لبنان"، مطالبا "الحريري بأن يصارح ​الشعب اللبناني​ بالحقيقة من وراء إستقالته لأن ما قدمه الحريري ليس مقنعاً لكل اللبنانيين والمطلوب من دولة الحريري أن يغلب المصلحة الوطنية اللبنانية على المصلحة الخارجية"، معتبرا ان "هناك فريق فشل مشروعه العدواني والتقسيمي للمنطقة وإنهزم فأراد أن يعاقب لبنان وينتقم في لبنان ونحن نطالب الجميع أن يكونوا يداً واحدة وجبهة واحدة لإسقاط المآمرة ضد لبنان وإفشالها ونحذر الجميع من أن يكون البعض في لبنان من أدوات المشروع الاميركي الفتنوي وأن نكون جميعاً من جبهة الحفاظ على لبنان وعلى وحدته الوطنية والإسلامية".