اعتبر "لقاء ​سيدة الجبل​" ان "لحظات قلق ترافق إعلان رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ استقالته من ​الرياض​، ما فتح الباب على تساؤلات عديدة"، مؤكداُ أنه "قدم أهل التسوية مع "​حزب الله​" قراءة ل​لبنان​يين مفادها إن إيصال العماد ​ميشال عون​ إلى ​قصر بعبدا​ والحريري إلى القصر الحكومي يشكل ضمانا للبنان واللبنانيين، بينت استقالة الحريري أن هذه التسوية ليست بضمانا، بسبب الخلل الذي أدى إلى بناء ​الدولة اللبنانية​ بشروط "حزب الله" كما ثبت في تجربة الأشهر الماضية".

وفي بيان له، لفت اللقاء إلى أن "التجربة أكدت أن أهل التسوية لم يستطيعوا إقناع لبنان و​العالم العربي​ والعالم أن ضمان الاستقرار يأتي من طريق استسلام لبنان لشروط سلاح "حزب الله"، داعياً إلى "صياغة تسوية جديدة، ترتكز على تطبيق ​الدستور​ وقرارات الشرعية العربية والدولية بدلا من ارتكازها على الإنصياع للسلاح".

وتمنى على الرئيس عون "السعي إلى تطبيق الدستور بدل الدفاع عن سلاح غير شرعي تجنبا لضغوط قد تؤدي إلى إحراجه وطنيا ودوليا".