دان الرئيس الأفغاني محمد ​أشرف عبد الغني​ بشدة "الهجوم الانتحاري الذي وقع في حي السفارات في ​كابول​ الأسبوع الماضى"، لافتا إلى أن "بلاده لن تستسلم أبدا قبل استخدام القوة ضد ​الجماعات الإرهابية​".

وحذر عبد الغني، في تصريحات له خلال تشييع جنازة ضحايا الهجوم الانتحاري في كابول، من أن "الأمة الأفغانية لاتزال متحدة وتشاطر الحزن والطموحات، ولن تستسلم أبدا قبل استخدام القوة ضدهم".

كما دان "تجنيد الأطفال الانتحاريين"، بالقول أن "استخدام الأطفال كأداة ليس له مبرر، وإن الجماعات الإرهابية تعمل فقط لإثارة الانقسام بين الشعب"، مشيراً الى أن "الأمة الأفغانية ملتزمة بتنمية البلاد التي تزداد قوة بفضل دعم أبنائها".

وشدد عبدالغني على "ضرورة تكثيف الحكومة جهودها من أجل تمهيد الطريق لتعليم الأطفال"، لافتا إلى أن "الجماعات الإرهابية تقوم بتجنيد الأطفال للقيام بالأنشطة المدمرة والهجمات الانتحارية والانفجارات".