أكّدت أوساط دبلوماسية مواكبة، أنّه ليس من أي خطر على لبنان، لا على الصعيد الأمني ولا الاقتصادي والمالي ولا الإجتماعي أو غير ذلك، مشددة على انه "لا بدّ من انتظار بضعة أيّام لبلورة الأمور لا سيما بعد استقبال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لرئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أخيراً في قصر اليمامة، ومعرفة ما سيستجدّ بعد هذا اللقاء".

وأشارت الأوساط نفسها في حديث إلى "الديار" الى ان الرعايا العرب في لبنان غالباً ما لا يأخذون بطلب حكوماتهم أو وزارات خارجيتهم خصوصاً وأنّهم أقرب الى الحقيقة من خلال إقامتهم في البلد الذي تخيفهم من البقاء فيه، وهم يلمسون فعلاً إذا ما كان ثمّة خطر على حياتهم فيه أم لا. لهذا فإنّ الدعوات لمغادرة لبنان وعدم السفر اليه غالباً ما تكون لإثارة البلبلة الإعلامية فقط لا غير، ولهذا فهي لا تؤخذ على محمل الجدّ حتى من الرعايا أنفسهم. وحتى إذا سلّمنا جدلاً بأنّهم قد يأخذون بها، على ما عقّبت، الاوساط، فإنّ ذلك لن يؤثّر سلباً على الوضع في لبنان ما دام الأمن فيه ممسوكاً بشكل جيّد من قبل ​الجيش​ و​الأجهزة الأمنية​ فيه".