أكد رئيس ​المجلس الوطني للاعلام​ الدكتور ​عبد الهادي محفوظ​ ان هناك تحريضا من الاعلام والمواقع الاجتماعية ولا يمكن للمجلس الوطني للإعلام ان يقوم باكثر مما يقوم به، في حين ان الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى وسائل الاعلام تعني ان ​القضاء​ سيكون بالمرصاد لأي خربطة بالاتفاق على ان يكون الاعلام بنّاءً وان لا يسوق الشائعات وعدم خلق الارباك مشيرا الى ان رسالة الرئيس عون التي وجهها للإعلام هي دعوة للقضاء الى التحرك تلقائيا عند اي مخالفة، وشدد على ان القانون واضح في هذا الاطار وينص على ان توتير الوضع ونشر معلومات مغلوطة قد تؤدي الى العنف والاثارة المذهبية وخلق الفتن، يوجب على القضاء التحرك لوضع حد لها، منبها من ان كل توتر في هذه المرحلة الدقيقة بالذات تخربط الوضعين الأمني كما الاقتصادي ما يحتم على الجميع تحمل مسؤولياتهم في هذا السياق.

واعتبر محفوظ في حديث إذاعي ان الحوار في الاعلام لا يقوم على السباب بل على طرح الحلول والخروج من الأزمات وحين يتحول الى قدح وذم لا يعود حوارا لأن الاعلام هو رسالة وبالتحديد رسالة بناء، مشيرا الى ان ما يطمئن هو ان الطرح الغرائزي لم يعد يحصل على تأييد من الرأي العام وعلينا احترام حق الناس في الاستعلام بواسطة الاعلام، موضحا ان مشكلتنا تكمن في أن هناك وسائل اعلام مرهونة للخارج وتنفذ اجندات خارجية.