أكد مصدر مصرفي لصحيفة "الجمهورية" "اننا نمرّ في أزمة سياسية ستنعكس حتماً على الوضع الاقتصادي والمالي في حال طال أمدها"، مشدداً على أن "الوقت ليس لصالحنا ولو ان القطاع المصرفي قادر على الصمود في وجه العواصف".
واشار الى ان "عملاء المصارف لم يصابوا بحالة هلع بعد اعلان استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري ولم نشهد أي تحويلات مالية الى الخارج، كما ان نسبة الدولرة كانت طبيعية، إلا ان الحركة في الاسواق المالية يسودها التوتر والقلق من المستقبل المجهول".